The 2-Minute Rule for الموظف المتمرد
The 2-Minute Rule for الموظف المتمرد
Blog Article
قبل أن تتخذ أي إجراء مع المتمرد، ينبغي أن تفهم السبب وراء تمرده. فإذا كان الدافع وراء التمرد يخالف المبادئ التي تتبناها الشركة، سيتم التعامل معه حسب اللائحة الداخلية. أما إذا كان المطلب مشروع فينبغي دراسته وتحليل ليتم اتخاذ القرار السليم معه.
توفير جدول بالمواعيد النهائية للتسليمات على أن يكون واقعي متوافق مع قدرات الموظف.
قد تفشل خطة التغيير نتيجة تمرد الموظف وامتناعه عن تغيير سلوكياته السلبية التي تؤثر على محيط العمل والموظفين، في تلك الحالة من الأفضل أن تبقى هادئا ومحترما مع هذا النوع من الموظفين، وتجنب انتقاده وخاصة إذا استنزفت كل الطرق في إصلاح الموظف، ورغبت في فصله من العمل، ويجب إبلاغه بهذا القرار بحيادية وحافظ على لغة جسدك وكن صادقا معه إذا طلب منك معرفة أسباب فصله.
كل نزاع أو خلاف قائم ينضوى على فرصة عظيمة ليتعلم الإنسان منها ، وفعندما يوجد الخلاف وجدت احتمالية كبيرة للتطور والنمو ، فإذا كنت تشغل منصب مدير تنفيذي لا يستغل ما ينشأ من تعارض في الآراء بهدف تعزيز بناء الفريق والتطوير القيادي فأنت تضيع فرصة عظيمة لا تتعوض .
التوثيق ثم التوثيق كي يتم التعامل مع الموظف المهمل لنصائحك
في المقابل قد لا يكون هدف هؤلاء إثارة المشاكل ولكنهم لسبب أو لآخر لا يمكنهم إنجاز ما هو متوقع منهم.
بمناسبة عيد الأم: رائدات سعوديات على خطى أمهاتهن مهن وأعمال
مع مرور الوقت، قد تزول تلك السلوكيات، لمجرد تكيف هؤلاء الموظفين وإلمامهم بالمستجدات.
أخذ الموظف المتمرد على محمل الجد! فقد يكون الأخير على حق أو هو متميز. لذا، فإنّ منح الموظف المذكور بعض الأحقية في التعبير عن أفكاره وتقديم الشكاوى، قد يُسهم في تغيير بعض طرق العمل وتحسينها، وربما قد يخلق بابًا لمبادرات جديدة تفتح آفاقًا وفرصًا غير مسبوقة للمنظمة، أو على الأقل قد يساهم في التفكير من أجل القضاء نور الإمارات على بعض التحديات التي تواجه الموظفين.
الاحتلاف والاحتقار هما شيئان متباينان ، وبغض النظر عن وجود إختلافات أم لا فإن الاحترام هو سمة يجب أن تكون حاضرة دائما وهي تقع في صميم أي علاقة ناجحة ، كما أنها الأساس الذي يبنى عليها فريق العمل القوي بالأداء والشراكات المثمرة والناجحة ، كما أن الاحترام في الاختلاف بالرأي مقترن تماما بالإنتاجية في العمل .
إذا كان هناك شيئًا نعرفه جيدًا في الحياة هو أن اختياراتنا لا تخضع لنظام الثنائيات، فالقرارات ليست دائمًا أبيض أو أسود، صح أم خطأ، بل دائمًا ما يوجد حل ثالث ودائمًا ما توجد طريقة للجمع ما بين جميع المميزات، كل ما فى الأمر هو أن تمعن النظر جيدًا وتنظر، وفى حالة ما إذا كنت أنت المدير الخاضع لتجربة الموظف المتمرد المأساوية، فهناك حل ثالث يمكنك اللجوء إليه؛ حل يمكنك معه السيطرة عليه الموظف وإبقائه في الوظيفة، دون أن يتسبب هذا في خساراتك لمهاراته أو التأثير على باقى فريق العمل، ماهو؟!
من الممكن أن يكون هذا الموظف إستثنائياً بشكل لا يصدق، ومن الممكن أيضاً أن وجوده في الشركة فرصة ذهبية لا يجب تضيعها، لكن إذا وجدت الإدارة من هذا الموظف عدم إهتمام بما تقدم له من ملاحظات أو عدم تغيّر فى طبيعة ما يقوم به من سلوكياته، فهنا يجب تغليب مصلحة العمل على كل شئ، حتى ولو بالتضحية بموظف بمهاراته؛ فالمخاطر التي تحيط بوجوده، يمكن تفاديها بفوائد أكثر من موظف بديل آخر.
في حال استمرار السلوكيات السلبية من قِبل نور الموظف العنيد، يمكنك الرجوع إلى إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة، حتى تسدي لك نصائح حول كيفية التعامل معه، نظرًا لامتلاك تلك الإدارة خبرة في إجراءات التعامل مع الموظفين الصعبين التي قد تفتقر إليها، وحتى إنهاء عمله إذا لزم الأمر، ومن ثم ابدأ في اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة حيال الموظف.
لا تتوقع أن أي تقييم إيجابي لمدة أسبوع أو يوم ، سيحول الموظف المتمرد إلى موظف مطيع فجأة ، ولا حتى نظام عقاب وثواب صارم قد يعالج داء الموظف ، فالوقت هو ما يصلح كل شيء ، لذا للتتعامل مع الموظف المتمرد بشكل صحيح امنحه بعض الوقت يسمح له من فهم الصورة الكاملة لأهداف الشركة وطريق سير العمل .